أوعز المجلس المصغر للشؤون الأمنية والسياسية بالحكومة الإسرائيلية بتكثيف العمليات العسكرية ضد الفصائل الفلسطينية في غزة، وتعزيز قوات إسرائيل في محيط القطاع
وذكر مصدر أمني مطلع على سير جلسة للكابينت الإسرائيلي لوسائل إعلام محلية، أن المجلس المصغر “أوعز بتكثيف الضربات وتعزيز القوات في محيط قطاع غزة”.
وسبق أن أعلن رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية التي عقدت صباح اليوم الأحد في القدس، أنه أوعز الجيش “بمواصلة الهجمات المكثفة على التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة وبتعزيز قوام القوات المنتشرة حوله بقوات مدرعة ومدفعية ومشاة”.
وأضاف نتنياهو أن “حماس تتحمل المسؤولية ليس عن اعتداءاتها وعملياتها فحسب، بل أيضا عن عمليات الجهاد الإسلامي وهي تدفع ثمنا باهظا للغاية على ذلك”.
ويشهد قطاع غزة منذ صباح أمس السبت تصعيدا عسكريا حادا بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وشن الجيش الإسرائيلي أكثر من 100 غارة جوية ومدفعية عنيفة على أهداف متفرقة في القطاع، فيما أطلقت الفصائل بغزة رشقات من الصواريخ تجاه جنوب أراضي سيطرة إسرائيل.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 12 فلسطينيا بينهم سيدة حامل، وطفلة رضيعة، وإصابة أكثر من 80، فيما قتل 3 إسرائيليين وأصيب العشرات جراء الصواريخ الفلسطينية.