ذكر الموقع الإخباري العسكري الأمريكي “Military Times” أن وحدات القوات الخاصة المصرية، سوف تحصل قريبا على “منظومة جندي القرن الحادي والعشرين”.
وأشار الموقع إلى أن المنظومة مؤلفة من أنظمة إلكترونية ومستشعرات كهروبصرية ملحقة بالخوذة والسلاح، ومصممة لصالح الوحدات المقاتلة المختصة بمجال الحروب غير النمطية.
ووفقا للموقع، فإن منظومة “EISS” المصرية تتكون من نسختين أساسيتين (نظامين) هما: نسخة القائد وأخرى للجندي.
وتستخدم نسخة الجندي عدسة عرض للعين ملحقة بالخوذة، تعرض وتنقل ما ترصده المستشعرات الكهروبصرية المدمجة مع الخوذة، بحسب الموقع.
كما تضم التجهيزات بنادق هجومية، ورشاشات متعددة ومناظير تهديف حراري وليلي لقاذفات الـ “أر بي جي” المضادة للدروع. ويحوي نظام القائد كل ما سبق، إلى جانب مستشعر حراري “Thermal Sight”.
وتستمد المنظومة طاقتها من بطارية قابلة للشحن، معلقة على حزام المقاتل خلف الظهر، مع وجود عناصر تحكم ملحقة بوحدة الطاقة.
ويزود الجندي أيضا بدرع مضادة للرصاص للحماية الأمامية والخلفية والجانبية للكتف والذراع. ويمكن للمنظومة استيعاب التعديلات كافة وإضافة أي تجهيزات خاصة بالمقاتل من مخازن ذخيرة وأجهزة اتصالات لاسلكية وقنابل يدوية.
ونوه الموقع إلى أن مصر ستسعى لشراء نسخة من منظومة “Ratnik” الروسية لقوات المشاة.