أصدرت القوات المسلحة التابعة لحكومة “أنصار الله” في العاصمة اليمنية صنعاء، الثلاثاء، بيانا حول عملية سلاح الجو المسير التابع لها بمنطقة الرياض في المملكة العربية السعودية.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة لحكومة “أنصار الله” في العاصمة اليمنية صنعاء، العميد يحيى سريع، إن سلاح الجو المسير نجح في تنفيذ عملية هجومية كبرى في العمق السعودي، وهي الأكبر منذ بدء تدخل التحالف العربي في اليمن.
وأضاف العميد يحيى سريع أن الهجمات استهدفت منشآت حيوية في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض.
وتابع قائلا إن العملية نفذت بسبع طائرات مسيرة، واستهدفت محطتي ضخ البترول في خط الأنبوب الرئيس للنفط 7-8، الذي يربط بين رأس التنورة وينبع والذي يضخ 3 ملايين برميل نفط يوميا.
وصرح المتحدث بأن العملية التي نفذت بعد رصد دقيق وتعاون من أبناء تلك المناطق، أدت إلى التوقف الكامل لضخ النفط عبر خط الأنبوب، وأثرت بشكل مباشر على الاقتصاد السعودي.
وأوضح سريع أن “هذه العملية النوعية تأتي في إطار الرد المشروع على الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب والوطن، والحصار الاقتصادي المستمر وتنفيذا لوعد قائد الثورة باستهداف المنشآت الحيوية الحساسة في حال عدم توقف العدوان”، بحسب ما جاء على لسانه.
وبين أن القوات المسلحة (التابعة لحكومة “أنصار الله”) بمختلف صنوفها وتشكيلاتها القتالية جاهزة لتنفيذ عمليات نوعية أخرى، في حال استمرار ما وصفه بـ “العدوان وارتكاب الجرائم وانتهاك السيادة الوطنية”، محذرا من مغبة “التمادي في حصار وتجويع الشعب اليمني ونهب ثرواته واستهداف كافة اليمنيين بمن فيهم موظفي الدولة باستمرار التوقف عن دفع المرتبات”.
وشدد العميد يحيى سريع في ختام بيانه على أن القوات التابعة لـ “أنصار الله” قادرة على تنفيذ عمليات نوعية أوسع وأكبر، مشيرا إلى أن “الحل في المنطقة هو التوقف عن العدوان على اليمن”.