اعتبر زعيم حزب الأمة القومي في السودان، الصادق المهدي، أن تسليم الرئيس المخلوع عمر البشير للجنائية الدولية سيكون الحل الأمثل، حيث ستتوفر له محاكمة عادلة.
وأوضح الزعيم السوداني الذي سجنه البشير مرارا، أن حصول البشير على محاكمة عادلة في السودان يترتب عليه إجراء إصلاحات للنظام القضائي.
وصرح المهدي الذي انقلب البشير على الحكومة التي كان يرأسها عام 1989 في مقابلة مع صحيفة “الديلي تلغراف” قائلا: “شعرت بفرحة غامرة لدى علمي بخبر عزل البشير ونقله للسجن.. لقد عيشوني في الجحيم لنحو 30 عاماً، لذا شعرت بالراحة لدى مشاهدتي رحيل النظام المتعطش للدماء”.
وختم بالقول: “أعتقد أن السودان سيكون مثالاً يحتذى به في المنطقة.. وتوليفا للحداثة والهُوية”.
وتناولت الصحيفة خلال اللقاء كيفية طلب رئيس الوزراء حينها الصادق المهدي، من بريطانيا المساعدة لإعادة بناء الديمقراطية في السودان.