بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان آخر تطورات الأوضاع الإقليمية، لا سيما في منطقة الخليج، وتعرض سفن ومحطات ضخ بترول لأعمال تخريبية وهجمات.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن السيسي وآل نهيان عقدا جلسة مباحثات، تناولت أعمال التخريب التي لحقت بأربع سفن قرب سواحل الإمارات، والهجوم الذي تعرضت له محطتي ضخ بترول في السعودية.ووفقا للرئاسة المصرية، فقد أعرب السيسي عن تضامن مصر الكامل مع الإمارات والسعودية للتصدي لكافة محاولات النيل من أمن واستقرار البلدين، مشددا في هذا الإطار على “موقف مصر الثابت تجاه أمن منطقة الخليج العربي باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن مصر القومي”.
وأضاف المتحدث قائلا: “كما تطرق الجانبان أيضا إلى عدد من الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية، حيث أعربا عن دعمهما لجهود التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تعاني منها المنطقة، مشددين على أولوية دعم سيادة الدولة الوطنية على أراضيها والحفاظ على وحدتها وتماسك مؤسساتها وحماية مقدرات شعوبها”.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن ولي عهد أبو ظبي قوله: “سعدت بلقاء أخي فخامة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر الشقيقة.. بحثنا كل ما من شأنه دفع علاقاتنا الراسخة إلى الأمام، وما تشهده المنطقة من تطورات دقيقة وجهودنا المشتركة للتصدي لمصادر تهديد الأمن والسلام الإقليمي والعالمي”.