كشف آخر سفير مصري لدى تركيا، عبد الرحمن صلاح، أن علاقات مصر مع تركيا كانت في أفضل صورها بعد ثورة يناير 2011، بعدما مثلت مصر أملا كبيرا لأنقرة في زعامة المنطقة.
وقال صلاح خلال حوار مع الإعلامية، ريهام السهلي، مقدمة برنامج “المواجهة”، على قناة “إكسترا نيوز” المصرية، إن الاستثمار الرئيس لتركيا في المنطقة كان في مصر، بعدما اعتقدت أنها قادرة على استغلال جماعات الإسلام السياسي من أجل بلوغ زعامة المنطقة.
وتابع عبد الرحمن صلاح أن الأجواء التركية بعد ثورة يناير كانت مفتوحة لكل الخبراء والمسؤولين المصريين، موضحا أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 5 مليارات دولار في عام 2012.
وأشار إلى أن الكثيرين كانوا معجبين بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل عام 2011، ونظر إليه بعض الإسلاميين باعتباره “محمد الفاتح”، وبعض الليبراليين المصريين دعوا علنا للاقتداء بتجربة تركيا.
وأضاف أن أردوغان عمل بكل الوسائل لدعم الإسلاميين من أجل الوصول إلى الحكم، سواء في مصر أو اليمن أو ليبيا وتونس والصومال، واقترب من السيطرة على سوريا.
وأشار إلى أن كتابه “كنت سفيرا لدى السلطان”، يكشف عن طبيعة العلاقة بين أردوغان وجماعة الإخوان المسلمين.