أكد قائد “الجيش الوطني الليبي” المشير خلفية حفتر، أن تقسيم ليبيا الذي أشار إليه المبعوث الأممي غسان سلامة، وهو ما يسعى إليه خصومه، “لن يحدث ما دام حيا”
واتهم حفتر في حديث لـ”جورنال دو ديمانش” نشرته أمس السبت المبعوث الأممي بأنه تحول إلى “وسيط منحاز” في النزاع الليبي.
وأضاف: “حتى نعود للحل السياسي، يجب علينا أولا أن ننهي وجود المليشيات”، مشيرا إلى أن المشكلة في طرابلس تتمثل بالأساس في غياب الأمن.
وتابع: “لا وجود لحل طالما استمرت المليشيات والجماعات الإرهابية، ولا بد من استخدام الوسائل العسكرية لفتح طريق سياسية”، مشيرا إلى أن “من يرفع العلم الأبيض ويسلم سلاحه ويعود لبيته سيبقى آمنا بسلام”.
وكان مبعوث الأمم المتحدة قد حذر في 21 مايو من أن معركة الوصول إلى طرابلس تشكل “مجرد بداية حرب طويلة ودامية”، داعيا إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف تدفق الأسلحة الذي يؤجج القتال في البلاد.
وقال سلامة في مجلس الأمن، إن ليبيا باتت قاب قوسين أو أدنى من الانزلاق إلى حرب أهلية بإمكانها أن تؤدي إلى تقسيم دائم للبلاد.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد ضحايا المعارك في ليبيا منذ بدء الهجوم على طرابلس في الرابع من أبريل الماضي، قد تجاوز 500 قتيل ونحو 2500 جريح.