بعد نحو شهر على طرد تنظيم داعش من تكريت مركز محافظة صلاح الدين، ودخول الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي إليها، مازال النازحون عنها غير قادرين على العودة بسبب سيطرة الميليشيات عليها ومخاوف لدى السكان من تعرضهم للقتل.
وقال مسؤول محلي رفيع في تكريت للحدث، إن المدينة محرمة على المسؤولين والسكان، مضيفاً أنها تحولت إلى ثكنة عسكرية كبيرة لميليشيات الحشد الشعبي.
وأكد المسؤول أن الميليشيات نشرت نقاط تفتيش على مداخل المدينة، وأن الفوضى الأمنية تعمها مع غياب كامل للجيش، فيما تنتشر الشرطة الاتحادية.
وأضاف المسؤول أن أغلب عناصر الشرطة غير منضبطين وتصرفاتهم تقترب من تصرفات ميليشيات الحشد الشعبي.
يذكر أن ميليشيات حزب الله العراقي لا تزال تحتجز نحو 160 مدنيا منذ شهر، ولا يعرف مصيرهم، رغم تكرار دعوات الإغاثة من أهاليهم.