دخلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إلى ساحات المسجد الأقصى واعتقلت العديد من المصلين أمام المصلى القبلي، فيما قامت مجموعات من المستوطنين بلغ عددها 1176، باقتحام ساحات الحرم.
وأفادت مراسلتنا في القدس بأن الشرطة الإسرائيلية تتواجد بشكل مكثف وبأعداد كبيرة في المسجد الأقصى لتأمين احتفالات المستوطنين بما يسمى “يوم توحيد القدس”، الذي تحشد له “جماعات الهيكل” بدعواتها لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى.
وتحتفل إسرائيل اليوم بذكرى “توحيد القدس” بعد احتلالها للقسم الشرقي من المدينة في 1967.
وأطلقت القوات الإسرائيلية الأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية داخل المسجد، وتم نقل أحد حراس الأقصى للعلاج بعد ضربه من قبل عناصر الجيش الإسرائيلي.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية أبواب المصلى القبلي بالسلاسل واحتجزت المصلين فيه.
واعتدت القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين وقمعت الشبان الذين قاموا بالتصدي لعملية الاقتحام، فيما جرى الاعتداء من قبل الشرطة على العديد من النساء اللواتي تصدين لاقتحام المستوطنين للمنطقة الشرقية قرب باب الرحمة.
وسبق اقتحام المستوطنين للأقصى اعتقال 28 شابا فلسطينيا من أحياء القدس، واستدعت الشرطة الإسرائيلية آخرين للتحقيق خلال ساعات الليل وفجر اليوم.