أكد مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله بن يحيى المعلمي، أن بلاده على قناعة بأن إيران تقف وراء استهداف السفن أمام سواحل الإمارات.
وشدد الدبلوماسي السعودي، على وجود ما يكفي من الأدلة لإثبات أن الهجمات التي طالت أربع ناقلات نفط صباح يوم الثاني عشر من مايو الماضي، قبالة ميناء الفجيرة، تتوافق مع “نمط التصرف المعتاد من النظام الإيراني، في مجال رعاية الإرهاب والتخريب ونشر الفوضى في أماكن عديدة”.
وأكد المندوب السعودي، أن المملكة ستتوجه إلى مجلس الأمن بتقرير نهائي حول هجوم إيران على السفن. وقال: “حريصون على أمن السفن والملاحة وجميع المنشآت النفطية، ولدينا القدرة على منع حدوث أي هجمات أخرى”.
وحث المعلمي، مجلس الأمن الدولي، على التعامل مع الوضع ومع المتورطين في الهجمات بالتعبير عن إرادة المجتمع الدولي بألا يقف مكتوف الأيدي حيال تصرف كهذا.
وقال المعلمي في مؤتمر صحفي: لقي التقرير الأولي، عن الهجوم المذكور، قبولا عاما في مجلس الأمن الدولي”.
وقدمت الإمارات والسعودية والنرويج إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي حول النتائج الأولية للتحقيق في الهجوم على ناقلات النفط قبالة الفجيرة، مؤكدة أن “العملية كانت معقدة ومنسقة وتقف وراءها إحدى الدول على الأرجح”.