10 أشهر ربما كانت مدة كافية لزواج “ندى.م” 27 عامًا، من زوجها الثلاثيني، ومع نهاية السنة الأولى من الزواج كانت الزوجة العشرينية اتخذت قرارها بإنهاء الزيجة القصيرة، فهي لم تستطع تحمل العيشة مع رجل مصاب بـ”وسواس النظافة”.
“طيب ومحترم لكن وسواس النضافة هيجنني منه”.. بهذه الكلمات روت الزوجة العشرينية سبب إقدامها على رفع دعوى الخلع، فتقول: “جوزي مهووس بالنضافة وطول الوقت بيراجع ورايا شغل البيت.. يبص في الأركان على التراب ويطمن على غسيل المواعين يدخل ورايا يشوف الطبق بيزيق ولا لأ”.
حاولت الزوجة أخذ الأمور على سبيل المزاح، لكن مع الوقت بدأ الأمر يثير غضبها: “لدرجة بقيت أشك في نفسي وتعبت منه”، حتى تطور الأمور وأصبح الزوج يشم رائحتها قبل ذهابها للنوم: “بيشم ورايا كل حاجة وأنا نفسي قبل ما أدخل السرير لازم يشمني ويحرجني لو في حاجة مش عجباه أو شعري مش متظبط كويس.. عايزة أبقى إنسانة طبيعية مش لازم كل حاجة في مكانها بالسنتيمتر.. جنني بقيت حاسة إني مريضة نفسيا”.
مشاجرة كبرى وقعت بين الزوجين، ترتب عليها بأن “ندى” قررت هجر المنزل والعودة إلى أسرتها من جديد، وذلك حينما عاد الزوج ووجد المنزل غير مرتب فاستشاط غضبًا من ذلك: “الشغالة كانت بتوضب الدنيا.. والدنيا كانت مكركبة فزعق بشكل هستيري واتخاق معايا لأن أوضته مكانتش خلصت”.
وأكملت: “فضل يغلط فيا وفي أهلي فسبت البيت وروحت عند أهلي وهو مسألش عني ولما أخويا كلمه باعتبار إنها خلاف بسيط غلط وقال إني سيبت البيت بمزاجي فلازم أرجع أعتذرله في البيت الأول وهو يقرر يقبل أو يرفض.. وطبعا ده مش مناسب لي وتعبت منه.. بقالي شهرين عند أبويا مبيسألش فيا فقررت أرفع خلع عشان أطلق”.