تواجه امرأة اميركية السجن بتهمة قتل ولدها بعد ساعات من ولادته، بعد قيامها بوضعه داخل درج مكتبها.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل”، أن “المخاض فاجأ كيم باباس (25 عاما) أثناء وجودها في العمل فقامت بإنجابه في الحمام ووضعته داخل كيس بلاستيكي وخبّأته داخل درج المكتب”.
وأبلغ الموظفون الشرطة بعدما عثروا على بركة من الدماء في الحمام، وفي مكتب باباس وبعد تفتيشها عثروا على الطفل ميتا في الدرج لعدم تلقيه الرعاية اللازمة .
ولم يكن احد في العمل يعلم أن باباس حامل، حيث نجحت في اخفاء الأمر عن الجميع حتى اللحظات الأخيرة من الولادة .
وألقت الشرطة القبض على باباس ” التي استخدمت مقص بشرة لقطع الحبل السري لفصل جنينها، وزعمت انها لم تقتل الجنين وانما تعرضت لعملية اجهاض، فيما أثبت الأطباء أن الطفل قتل عن عمد نتيجة اختناقه بعد فترة وجيزة من ولادته.
وتواجه باباس اتهامات بجريمة القتل العمد مع سبق الإصراراضافة إلى إساءة معاملة الأطفال، ورفضت الشرطة الإفراج عنها بكفالة وتم تقديمها للمحاكمة .