عمليةٌ أمنيةٌ واسعة تطوّق حزب الله في الجنوب اللبناني .

بعد أن استلم الجيش الوطني اللبناني – المعتدل – الكم الهائل من ( الأسلحة الفرنسية + المساعدات العربية التي وصلت الى مليارات الدولارات ) حتى شعر بالقوة والعزة لأن لديه سلاح يتفوق على سلاح حزب الله , وهذا يعني إن موازين القوى السنية إن لم تكن متكافئة فهي متفوقة على القرامطة – المليشيات الشيعية المرتبطة بإيران – …. !
و لهذا نجد الجيش اللبناني اليوم يطوّق المناطق التي تقطنها المليشيات – حزب الله – بعملية أطلق عليها ( معاقبة الخارجين عن القانون ) ويحذّر حزب الله من التدخل عسكرياً …!
فيما يصرّح بعض الأمنيين اللبنانيين : إن الهدف هو ( إما نزع سلاح حزب الله أو دمجه ضمن وزارة الدفاع فلا سلاح إلا بيد الدولة ) ..!
ولو ربطنا بين هذا التصرّف وبين تسليح السنة في العراق , وبين إندحار الحوثيين والمتحوثين – جماعة صالح – في اليمن , و تراجع النظام السوري وفقده مدينتين في غضون اسبوعين … لخرجنا بنتيجة :
(( إن إيران الآن هي عبارة عن بعبع لا يهش و لا ينش و إلا لما سكتت عن الإهانات العربية المتكررة لها )) ..!
أو كما يقول إنشتاين : إن ما نراه هو إنعكاس للنجوم و ليس النجوم ..!
إذن إن إيران منتهية في الواقع و ما نراه من تخبطات هو انعكاس للوضع النفسي المتأزم لساسة إيران ..!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *