اتهمت السعودية إيران بتزويد المليشيات الحوثية بقدرات نوعية لاستهدافها، وأكدت أن التحقيقات أظهرت أن هجوم الحوثيين ضد المدنيين في مطار أبها، نفذ بصاروخ “يا علي” الإيراني.
ووصف المتحدث باسم قوات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي التصعيد الحوثي ومحاولة استفزاز التحالف من خلال استخدام الطائرات بدون طيار والقوارب السريعة والمفخخة بـ”الفاشل”، معتبرا أن هذه الأعمال العدائية والإرهابية تخالف القانون الدولي والإنساني وقواعده العرفية.
وأكد خلال مؤتمر صحفي في الرياض عصر أمس الاثنين، اتخاذ التحالف الإجراءات الرادعة والصارمة ضد المليشيات الحوثية في تحييد وتدمير قدراتها.
ولفت إلى أنه جرى استهداف معسكر الصباحة في صنعاء وبداخله خبراء أجانب من دول إقليمية، وأضاف: “المليشيات الحوثية تتخذ من المواقع السكنية مقار لتفخيخ الطائرات المسيرة، وحرصنا في استهدافنا لمواقع التفخيخ على تحييد المدنيين”.
وأكد أنه تم رصد عدة طائرات مسيرة إيرانية الصنع في الأجواء اليمنية وتدميرها، مشيرا إلى أن “النظام الإيراني يزود المليشيات الحوثية بقدرات نوعية لاستهداف المملكة”.
وكشف أن نتائج التحقيقات أظهرت أن القدرات العملياتية للصاروخ بالبيئة الإقليمية محدودة لامتلاك هذا النوع من الصواريخ، والمواصفات الفنية للصاروخ تظهر تقنيات وإمكانات ليست بالبدائية، كما أن الصاروخ المستخدم بالهجوم إيراني من نوع “يا علي” ومن صناعة القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وأضاف أن “نتائج التحقيق تثبت أن الصاروخ الذي استخدم لضرب مطار أبها، تم تصنيعه وتهريبه إلى المليشيا الحوثية الإرهابية بعد أكتوبر 2018، واستمرار النظام الإيراني بدعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية وتهريب القدرات النوعية للمليشيا الحوثية الإرهابية”.
وأشار إلى “استخدام الحوثيين طائرات بدون طيار من 14 وحتى 23 يونيو الجاري، منها خمس طائرات بخميس مشيط، وطائرتان بمدينة أبها، وخمس داخل الأراضي اليمنية، وست بمدينة جازان”.