قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن انتشار الجماعات المتطرفة، في غرب ووسط إفريقيا، بدأ بعد إسقاط الغرب لنظام الزعيم الراحل معمر القذافي في ليبيا.
وأضاف شويغو، خلال لقاء مع وزير دفاع جمهورية مالي العميد إبراهيم ضاهر ديمبيلي، الذي عقد على هامش منتدى “الجيش -2019” بضواحي موسكو: “تعود جذور مشاكل انتشار الأسلحة في غرب ووسط إفريقيا، وظهور العديد من الجماعات المتطرفة، إلى عام 2011، عندما غير الغرب النظام في ليبيا”.
وأشار الوزير الروسي، إلى أن مستوى التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء الكبرى يبقى عاليا، لذلك لا يزال الوضع هناك وكما في السابق، يشكل تحديا جديا للأمن الإقليمي.
وقال: “نتمنى لدولتكم أن تتخطى جميع المشاكل الداخلية في أقرب وقت ممكن، وأن تنجح في صد هجمة القوات الإرهابية من الخارج”.
وأشار شويغو إلى أن روسيا، مستعدة للمساعدة في التطبيع السريع للوضع في مالي.
وقال: “ممتنون لدعمكم لمبادرات السياسة الخارجية لروسيا، ونقدر تفهم مالي لنهجنا تجاه الأزمة في أوكرانيا وسوريا”.