اختتمت القوات المشاركة في التمرين “عبد الله 6” بين قوات العمليات الخاصة الأردنية ومجموعة الأمن البحري الخاصة السعودية، فعالياته بمناورات عسكرية بالذخيرة الحية.
وتدرب المشاركون خلال مدة التمرين التي امتدت لقرابة الأسبوعين، على التصدي للعمليات الإرهابية وعدد من الفرضيات العسكرية.
من جهته، قال قائد وحدات الأمن البحرية الخاصة في السعودية اللواء البحري الركن فؤاد بن فالح الحربي، إن “تمرين عبدالله من رقم 1 إلى رقم 6 عزز الروابط والعلاقات بين وحدات الأمن البحرية الملكية السعودية والعمليات الخاصة الأردنية، وساهم في تطوير ورفع الجاهزية القتالية للوحدتين”.
بدوره، أكد قائد التمرين العقيد البحري عبدالله بن محمد العمري، على أن التمرين يأتي بهدف رفع مستوى التكامل وتوحيد مجالات التعاون العسكري وتنمية المهارات وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب.
وأوضح العمري، أن “المناورات شملت تدريبات الرماية التكتيكية بالأسلحة الخفيفة ورماية القناصة النهارية والليلية وتمارين المراقبة ومكافحة القناصين والإنزال، والتدريب على القتال في المناطق المبنية”.
وتخرج في نهاية المناورات عدد من الضباط وضباط الصف من منتسبي القوات المسلحة السعودية “دورة الدخول بالمتفجرات” من مركز التدريب والتطوير للقوات الخاصة الأردنية، كما تبادل المشاركون الدروع التذكارية.
وانطلقت مناورات “عبدالله 6” بالتزامن في الأردن والسعودية، وهي النسخة السادسة للمناورات التي بدأت عام 2012 بين المملكتين.