التقيت بها بفندق كونراد حيث كانت فى زيارة قصيرة للقاهرة ..الدكتورة / بخيته امين اسماعيل
هي مؤسس و عميد كلية أم درمان لتكنولوجيا الصحافه و الطباعة بالسودان ،
كاتبه عمود يومي بصحيفة الرأي العام السودانية ،
حاصله علي عدد من الدبلومات فوق الجامعية في فنون الصحافه و التنمية في جامعه ريدنق ببريطانيا حيث نالت درجة الماجستير هناك
وهي من الدفعة الأولي التي اختارتها مؤسسة تومبسون البريطانية و المعنية بتدريب الصحفيين من الجنسين لتلقي دبلوما متخصصا في فنون التحرير الصحفي و المؤتمرات الصحفية باحدث المواصفات المهنية و النقد و المقال و الحوارات الجريئة .
عادت للسودان واعدت أطروحها لنيل الدكتوراه في جامعة الخرطوم بمعهد الدراسات الآسيوية و الأفريقية حول ( صوره أفريقيا في الصحافه ألعربيه ) واختارت صحف من السودان هي الصحافه و الرأي العام ، من الكويت السياسه و الوطن ، من السعودية الشرق الأوسط ، من مصر الأهرام و الأخبار
قالت : أنا صحفية صاحبة قلم قومي احمله و اعتز بقوميته لانه يمثل رصيدي من القراء الذين اعتز بهم. دوما فأصبحوا اهلي و عشيرتي و سندي الدائم
أنا مهنيه و قناعتى راسخة بالمصداقية و اوجاع الناس و المجتمع و قضاياهم الحياتية أعيشها و أدافع عنها بكل مصداقيه المهنة ،
راسلت صحيفة السياسة الكويتية لفترة طويلة وكان رئيس مجلس ادارتها صحفيا المعيا وهو احمد الجار الله ،و كتبت في ( الأهرام القاهرية ) بعدد الثلاثاء كثيرا و قامت بمراجعه العدد الأول من مجلة ( سيدتي) و ظللت مسئول تحريرها في الخرطوم منذ صدورها ١٩٨٧ و حتي منتصف العام ٢٠١٧ وأسبوعيا كان السودان و امرأة السودان يزينان سيدتي بكل ما يعني بالمرأه السودانية
سالتها عن كليه أم درمان. لتكنولوجيا الصحافة و الطباعة التي أسستها كمؤسسة أكاديميه متميزه….
قالت : سر تميزها انها الأولي في الوطن العربي و الأفريقي لان كليات الإعلام تحتضن كافة الوسائط الإعلامية من أذاعة و تلفاز و سينما و مسرح اما هذه فهي تؤهل الخريج من صبيه و صبيات صحفيين ليكونوا متخصصين و ليس شموليين فنحن نعني باللغة الإنجليزية لانها لغة الإعلام الدولي و التكنولوجيا المتسارعة و ألعربية هي لغه الأم نلقنها لهم بكل آدابها و حروفها و تنوين مخارجها و ضبط إيقاعها و الصحفي عندنا يدرس و يتدرب عمليا علي التخصص في الصحافة السياسية و المنوعات و الحوادث و الاقتصاد و الرياضة و الفنون بأنواعها و لا يجد الخريج من كلية أم درمان لتكنولوجيا الصحافة و الطباعة ايه عقبه في العمل خاصه و شعارنا المرفوع ( من المدرج الي سوق العمل ) و لان هذه الكلية هي الوحيدة المتخصصة في فنون الطباعة طوال اربع سنوات هى مده دراستها يقضيها داخل قاعات المحاضرات و داخل المؤسسات الطباعية فان استيعاب الخريج يصبح ميسرا
و أنا. استمع اليها وهي تحكي بفخر عن ذاك الإنجاز الأكاديمي لتقول : أدركنا ان الصحافة و الطباعة يحتاجان لمكملات فأضافوا منهجين لهما يتمثلان في العلوم الإدارية و تقنية المعلومات ..
و العالم اليوم يتجه نحو التخصص الدقيق لان الصحفي المتخصص مرغوب فيه لانه مناط به التجويد و البعد عن اللهث وراء العديد من المصادر المتنوعة و من الأفضل لديمومته النجاح ان يعني بتخصصه و يتفرد فيه ابداعا و مصداقية
و أم درمان التي بها مقر الكلية هي العاصمة الوطنيه للسودان وبها الإذاعة و التلفاز و المسرح و معظم الشخصيات التاريخية التي صنعت السودان وبمدينه الروضه حيث المقر الدائم للكلية وبقاعاتها و معاملها الحاسوبية و الخبرات الأكاديمية التي تعمل فيها جاءت رسالتها الأساسية
ان تصبح هذه الكلية مناره ثقافية تنطلق منها الفعاليات الفنية و الأدبية و تعزيزا لدور الأم في حياتنا اجمعوا علي تسمية كافه قاعات المحاضرات باسماء نساء عظيمات ، لعلم الجميع هذه الكلية تضم٨٠% من ابناء مناطق الحروب و النزاعات في دارفور و جبال النوبه و النيل الأزرق و لانها كلية غير ربحيه فهى في حاجة الى الدعم اللوجستي الذي يتمثل في الأجهزة الحاسوبية و التابلت و السبورات الأنيقة ومختلف ادوات التكنولوجيا حتي يتدرب هولاء النابغين من ابناء الفقراء علي احدث تكنولوجيات العصر
الكليه تسعي جاهده لتأهيل جيل جديد من ابناء الشعب و من طلاب الدول الأفريقية و الوطن العربي علي نيل درجه البكالوريوس عقب اربع سنوات في مجالات تكنولوجيا الصحافه و الطباعة و العلوم الإدارية و تقنية المعلومات
نأمل في خلق توأمه مع جامعات نظيره و متشابة لنطور مع المناهج و تستحدثها كما تفعل جامعات أوروبا و امريكا و نقوم بتدريب طلابنا بالخارج. وفقا لاتفاقات متميزه و ناجحه و فاعله ….
لما سالتها عن المعرفة عند. د بخيته أمين
قالت : كافه مجتمعات المعرفه لابد وان تمتلك لها مفاتيح و الثقافة هي احد ابرز تلك المفاتيح
سألتها عن المهنية ؟
قالت ؛ اي صحافة تخلو من الأنياب هي صحافه بايره
و الصحفي الناجح ما قولك عنه ؟
قالت :هو الذي يمتلك المعرفة و العلاقات النظيفة و رجاحة عقل و امتلاكه للمصادر الحقيقية و البعد عن العداوات التي يخلقها القلم و البعد عن استلام المظاريف المغلقة
و قالت : عندما يجيد الصحفي فنون التعامل مع الآخرين تختفي العداوات واختلاف الرؤيا
أنهت. حديثها قائله ( أدب الاختلاف هام و الذي نختلف معه لابد من احترامه لاننا في حاجه لذاك الاختلاف و المختلف معه .