أقيمت في ولاية كارولينا الجنوبية أمس السبت مراسم وداع مجموعة من عناصر الحرس الوطني الأمريكي إلى الشرق الأوسط.
وأفاد التلفزيون المحلي بأن 40 عسكريا ضمن كتيبة إسناد سيغادرون اليوم الأحد إلى الشرق الأوسط لمدة تسعة أشهر، لدعم عملية “درع سبارتا” التي يجريها البنتاغون في المنطقة.
ومن غير المتوقع أن تشارك مجموعة الجنود هذه في عمليات قتالية بل ستركز على مهام الإسناد، وستعود إلى الولايات المتحد في يونيو المقبل.
وكان الجيش الأمريكي قد أعلن أواخر الشهر الماضي عن نشر الكتيبة الـ152 للإمداد المؤلفة من 70 عسكريا في المنطقة لتقديم الدعم اللوجيستي والإمداد لعمليات البنتاغون، وتأتي هذه الخطوات على خلفية تصعيد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في منطقة الخليج.