الأزهر والكنيسة يعملان معا لبناء مصر الجديدة

قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن علاقة عنصرى الأمة المصرية قوية، حيث توجد علاقات قوية بين الكنيسة والأزهر، مضيفا: “أنا والإمام الأكبر بنينا علاقات قوية من خلال عمل مشترك نقوده سويا، ونحن نحاول أن نبنى مصر الجديدة بعد المواقف المتغيرة التى حدثت فى الفترة الماضية”. 
ودعا البابا خلال كلمته فى احتفالية رابطة أصدقاء الكنيسة بهولندا مساء الخميس، الحضور لزيارة مصر، والأماكن الأثرية، بها، وقال: “مصر هى قلب العالم، وهى بلد قديمة لها تاريخ طويل، وقد زارتها العائلة المقدسة فى القرن الأول لمدة ثلاث سنوات، باركتها من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، أيضا نحن جئنا من أرض الرهبنة، فأول راهب فى العالم كان من صعيد مصر القديس العظيم الأنبا أنطونيوس”. 
وتابع البابا، أن الشرق يعتبر “معبدا كبيرا” لأنه مصدر الديانات والفلسفة والفن، أما الغرب فيعتبر “معملا كبيرا” لأنه مصدر العلوم والاكتشافات، لذلك فالشرق يحتاج الغرب، والغرب يحتاج الشرق. يذكر أن الاحتفالية حضرها سفير مصر بهولندا طاهر فرحات، ومندوب محافظ العاصمة أمستردام وعدد من ممثلى الكنائس المختلفة بهولندا من بينهم: المطران بوليكاربوس، والكنيسة السريانية الأرثوذكسية، وأسقف الكنيسة الكاثوليكية وبعض رهبان دير أخموند.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *