أكدت “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، أن عملية “نبع السلام” العسكرية التركية في المنطقة تسببت في نزوح 191069 شخصا حتى الآن.
ونشرت الإدارة بيانا في صفحتها على “فيسبوك” جاء فيه أنه “بسبب الاستهداف العشوائي من قبل الجيش التركي لمدن وبلدات شمال وشرق سوريا والاستهتار بحياة المدنيين، حدثت موجات نزوح كبيرة جدا تسببت في إفراغ مدن بكاملها من سكانها، حيث بلغ مجمل عدد النازحين 191069 نازحا حتى منتصف ليل الجمعة 11/10/2019”.
وأضافت أن نزوح السكان في موجات متتالية امتد “من منطقة ديريك في أقصى الشرق وحتى كوباني في الغرب”، مع غياب شبه تام للاستجابة الإنسانية بعدما أوقفت المنظمات الدولية أنشطتها وسحبت موظفيها الأساسيين.
ولفتت إلى أن “أهالي منطقة ديريك والقامشلي ينزحون إلى الريف الجنوبي بعيدا عن القصف بحثا عن الأمن والأمان، أما سكان الدرباسية ورأس العين فقد نزحوا إلى مدينة الحسكة وريفها وأهالي منطقة تل أبيض إلى الرقة والطبقة”.
وتابعت: “مناطق شمال وشرق سوريا تضم ما يقارب مليون نازح من مختلف مناطق سوريا قبل العدوان التركي، ما يشكل ضغطا سكانيا هائلا على هذه المنطقة التي تعاني مسبقا من التهميش وضعف الخدمات”.
ودعت الإدارة الكردية إلى ضرورة وقف “العدوان التركي”، مناشدة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الاضطلاع بواجبهم لإيقاف هذا العدوان دونما تأخير، لأن الأزمة الإنسانية تزداد تعقيدا مع كل لحظة تمر.