أعلنت السلطات المكسيكية اليوم الأربعاء، أن 15 شخصا قتلوا في ساعة متأخرة أمس الثلاثاء، في اشتباك بالأسلحة النارية بولاية جيريرو الواقعة جنوب غربي البلاد.
وتعد هذه واقعة القتل جماعي الثانية التي تشهدها المكسيك خلال يومين.
ويأتي هذا الحادث، غداة يومين من إعلان الحكومة المكسكية، أن 14 شرطيا قتلوا في هجوم بولاية ميتشوكان غرب البلاد، شنه أشخاص يشتبه بانتمائهم لإحدى عصابات المخدرات.
وقال المسؤولون إن المهاجمين نصبوا كمينا لقافلة تابعة للشرطة في مدينة أجويليلا التي تبعد نحو 600 كيلومتر غرب مكسيكو سيتي في ولاية ميتشواكان، حيث تم وضع ملصقات تحمل تهديدات للشرطة وموقعة من عصابة “خاليسكو نويفا جينيراسيون” لتجارة المخدرات على سيارتين على الأقل من سيارات قوات الأمن، محذرة إياهم من دعم العصابات المنافسة.
يشار إلى أن الحادثين يعتبرا من أشد الضربات التي تتعرض لها قوات الأمن منذ تولي الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور السلطة في ديسمبر الماضي.