عثر الأسبوع الماضي، على أسد بحر صغير مختبئا أسفل سيارة في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية.. هو نفسه “رابش” الحيوان الذي عُثر عليه في منطقة سانتا باربرا في فبراير الماضي، وأعيد إلى المحيط الهادي بعد علاجه حينها.
والصغير الذي فقد 7 كيلوغرامات من وزنه عند عودته للمياه، هو أحد الآلاف من صغار أسد البحر الذين لجأوا للشاطئ في كاليفورنيا هذا العام بعد أن أصبح غذاؤهم في المحيط شحيحاً بسبب درجات حرارة المياه الدافئة.
وفي هذا السياق، قال شون جونسون، مدير العلوم البيطرية بمركز الثدييات البحرية في مقاطعة مارين بالقرب من سان فرانسيسكو: “المخيف في الأمر هو أننا لا نعلم متى سينتهي هذا. قد يصبح هذا هو المألوف الجديد. نتعامل الآن مع بيئة تغيرت”.
ومن جهتها، أوضحت إيفيت كوث، المتحدثة باسم المركز، أن في هذا العام تقطعت السبل حتى الآن بما يصل إلى 2800 أسد بحر على الساحل الغربي الأميركي، وهو عدد غير مسبوق.
ونقل “رابش” إلى مركز الثدييات البحرية يوم الخميس بعد أن لاحظه المارة أسفل سيارة متوقفة عند تقاطع في سان فرانسيسكو، واتصلوا بالشرطة وفرق الإنقاذ.
وعولج في مركز مقاطعة مارين مرة سابقة بعد أن أنقذه مركز سانتا باربرا للثدييات البحرية في 8 فبراير الماضي، عندما كان عمره ثمانية أشهر.
وقال عمال الإنقاذ إن وزنه حينها كان 14 كيلوغراما، وعولج من الالتهاب الرئوي وسوء التغذية، وأعيد إلى المحيط بالقرب من سان فرانسيسكو في مارس الماضي، بعد أن زاد وزنه 12 كيلوغراما.