كان بداخلي طفل صغير
يحلم بٍبرآءةٍ . . . بـ أن يَكُونَ ،’ أمٍير ’،
يَحلُمُ بٍوَسَآئٍدٍٍ مٍن رٍيشٍٍ
يَحلُمُ بـ لبَآسٍٍ مٍن حَرٍير . . . !
كَآن يَظُنّ أنّ الحَيَآة سَـ تَمنَحُه أمَآنٍيه بٍتٍلكَ البَسَآطَة
كَآن يَظُنّ أن طَلَبَهُ لَيسَ بالشَّيء الكَبٍير
فَجأةََ كًبُرتُ وَ كَبُرَ الطّفلُ بٍدآخٍلٍي
عَصَفَت الحَيآةُ بَأحلآمٍه
جَآءه المُخَرّبُون لٍيَعبَثُوآ بٍبلآدٍهٍ
صَآرَ يَبحَثُ عَن مَأوى لَهُ لٍيَحمٍيه
صَآرَ يَطلُبُ خُبزََآ لٍسَدّ رَمَقٍهٍ . . .
أَو حَشٍيشََآ يَأكلُهُ . . مٍن بَآبٍ التّغيير !
صَآرَ يَطلُبُ سَآعَةََ لٍينَآمَ دُونَ ذُعرٍٍ
أَو دَقٍيقَةََ تَمُرّ دُونَ دَوٍيّ التّفجٍير . . .
يَنظُرُ حَولَه . . يَبحَثُ عَن يَدٍٍ مَمدُودَةٍ لٍتُنقٍذَه
وَ يَآ أسفَآه . . .
لآ يَجٍدُ سٍوَى آلآتٍ التّصوٍير !
يَبتَلٍعُ مَرَآرَتُهُ . . مٍمّن يَنتَظرُ يَدَ العَونٍ ؟
مٍن أمّةُ جَبَآنَةٍ لآ تُجٍيدُ سٍوَى إذآعَة الكلآمٍ الفَآرٍغٍ وَ التّقَآرٍير ؟!
يُرَدّدُ فٍي دُجَى الظّلآمٍ صَلآوَآتٍه . . .
فَمَن غَيرَ الله يَرأفُ بٍحآلٍه . . .
مًن غًيرُ الله يُجٍيدُ التّدبٍير