هم يكرهون السيسى لأنهم يعلمون أن مصر معه مرشحة بقوة لنهضة تعيدها لمكانها الطبيعى كقائد للأمة العربية، وهو مكان ظل شاغرًا لأعوام طوال. !.إذا نهضة مصر لن تعنى فقط قوة لمصر منفردة بل ستعنى عودة الروح لحلم توحد عربى حقيقى وهذا يزيد من حجم الكارثة فى نظر الغرب الطامح والطامع فى أن تظل المنطقة بقرة حلوب مطيعة!. هم يكرهون السيسى لأنه من اختاره المصريون ليقود ثورتهم على فكر التأسلم السياسى وعلى فكر التطرف والظلام، يكرهونه لأنّه الرئيس المصرى العربى المسلم الذى وقف يقولها صراحة: لا مكان لتجار الدين.. لا مكان للدين فى السياسة والحكم. يكرهونه لأنه ذكر المصريين بما سعوا عقودًا لمسحة من ذاكرتنا…إن الدين لله والوطن للجميع فضاعت مع عودة هذا الشعار مخططات ومؤامرات واحلام ومجهودات امتدت لعقود.يكرهونه لأن مصر القيادة تأثيرها يمتد من المحيط للخليج وهو ما يعنى ضياع الحلم فى المنطقة بأسرها وبعد وقفة السيسى. أخيرًا يبرز سؤال محورى، هل ينجح السيسى؟ الحقيقة هل ينجح المصريون؟ فلا نجاح للسيسى دون اتحاد وجهد وصبر المصريين وهذا ما يحاولون ضربه اليوم. وعلينا أن نعى أنه كلما زادت المؤامرات فهذا يعنى اقترابنا من النصر وكلما زاد كرههم للسيسى يجب أن يزيد دعمنا له تطبيقًا للمقولة العبقرية التى قالها الخالد جمال عبد الناصر “طالما أمريكا غير راضية عنى فأنا فى الطريق السليم!” لهذا فعلينا أن نعمل بجد وندعو الله بإخلاص: اللهم أبعد عنا وعن زعيمنا شر رضا أمريكا والإخوان!وحلفائهم الخونة والعملاء