أقامت لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية داخل إسرائيل خيمة اعتصام أمام مقر رئاسة الحكومة بالقدس الغربية، احتجاجا على تقاعس الشرطة في محاربة الجريمة في الوسط العربي.
وفي افتتاح الخيمة، قال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة: “نحن هنا نمثل كل قيادات جماهيرنا الوطنية، قيادة لجنة المتابعة، وأعضاء الكنيست من القائمة المشتركة، ورؤساء السلطات المحلية العربية، وقيادات أحزاب وناشطون. لقد باشرنا منذ شهر بسلسلة نشاطات، بدءا من الإضراب العام، وسلسلة مظاهرات.. وإغلاق شارع 6، واليوم نأتي إلى هنا، لنحمل الحكومة مباشرة مسؤوليتها عن استفحال الجريمة، بتواطؤ الشرطة معها”.
وأضاف بركة: “أننا مجتمع كسائر المجتمعات، نسعى للعيش بطمأنينة، ونحن لسنا شعبا عنيفا، كما يزعم قادة الحكومة، إذ يعترفون بأن المتورطين بالجريمة هم 2 بالمئة، ما يعني أن 98 بالمئة يريدون العيش بسلام”.
وختم بركة بالقول إن “تواطؤ الشرطة يظهر من الإحصائيات التي بين أيدينا، فمنذ مطلع العام الجاري قتل 79 شخصا في مجتمعنا العربي، يعني 52 قتيلا لكل مليون نسمة، بينما المعدل في الضفة المحتلة هو 9 قتلى لكل مليون نسمة، وفي الأردن 11 قتيلا لكل مليون نسمة، وهذا الفارق الشاسع هو بسبب تواطؤ الشرطة”.
وقررت اللجنة إبقاء الاعتصام والإضراب عن الطعام للمشاركين فيه حتى الثلاثاء المقبل.