قال وزير الخارجية السعودي اليوم السبت، إن المملكة لا تزال ملتزمة بإجراء محادثات سلام عبر قناة خلفية مع الحوثيين في اليمن، على الرغم من تزايد وتيرة العنف مؤخرا في الصراع الدائر منذ خمس سنوات.
وقال الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أمام مؤتمر ميونيخ للأمن إن القناة الخلفية للمحادثات ليست جاهزة بعد للانتقال لأرفع مستوى، لكنها تحقق تقدما.
وأشار إلى أن المملكة ملتزمة بالمضي قدما رغم التدهور الذي وقع في الآونة الأخيرة في إشارة لتزايد الأنشطة العسكرية للحوثيين.
وشهدت الأشهر الماضية هدوءا نسبيا في العمليات القتالية على عدة جبهات، لكن العنف تصاعد على جبهة شرق العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بعد هجوم صاروخي على معسكر لقوات الحكومة في 19 كانون الثاني، يناير أسفر عن مقتل أكثر من مئة.
وقال الأمير فيصل إن السعودية ستواصل الرد على الهجمات، لكن الاعتداءات الأخيرة التي قام بها الحوثيون لم تصل بعد لمرحلة تشكيل خطر على المحادثات عبر القناة الخلفية.