أعلن موقع الطائفة الأيزيدية الرسمي، بأن مسلحي تنظيم “داعش” جمعوا 700 رجل من الأيزيديين المحتجزين لدى التنظيم منذ أشهر وتم نقلهم إلى جهة مجهولة.
وأبدى الموقع مخاوفه “من أن يتم إعدامهم كما فعل التنظيم في ممارسات سابقة في قضاء سنجار شمال غربي الموصل 400 كم شمالي بغداد”.
ونقل الموقع عن أحد قادة قوات البيشمركة الأيزيدية في جبل سنجار، قاسم سمير، قوله إن “مسلحي داعش وبعد تواتر الأنباء عن نجاة العشرات من الأيزيديين المختطفين لديهم خلال الأسبوع المنصرم قام مؤخراً بجمع حوالي 700 رجل من المختطفين المحتجزين في معتقلات عدة في منطقة تلعفر وأخذهم بشاحنات كبيرة إلى مكان مجهول”.
وأضاف: “لدينا مخاوف كبيرة من إقدام داعش على قتل جميع هؤلاء كما فعل سابقاً في قرية كوجو في أغسطس الماضي عندما رفض أهالي القرية الأيزيديين أوامر التنظيم بترك ديانتهم حيث أقدم على قتل ما يقارب من 350 رجلاً وخطف النساء والأطفال في أماكن أخرى تابعة لشنكال”.
وناشد سمير المجتمع الدولي “الإسراع في التحرك من أجل إنقاذ هؤلاء ومنع عملية إبادة جماعية أخرى بحق الأيزيديين”.
وبحسب أحدث إحصائيات صادرة من مديرية شؤون الأيزيديين في إقليم كردستان، فإن عدد الأيزيديين المختطفين الناجين من قبضة “داعش” بلغ 1628 منهم 552 طفلاً و765 امرأة و311 رجلاً.
يذكر أن العدد الكلي للأيزيديين المختطفين من قبل “داعش” هو أكثر من خمسة آلاف شخص بين أطفال ونساء ورجال.