بوابة العرب اليوم
عاد الفارس المصري نايل نصار ليخطف الأضواء مجددا في مصر والوطن العربي، بإعلان موافقة (جينيفر) ابنة الملياردير الأمريكي بيل غيتس على الارتباط به، بعد سنوات قليلة من أول ظهور لهما معا، حين أثيرت تكهنات بارتباطهما عاطفيا.
نصار، صاحب التاسعة والعشرين عاما (مواليد 1991)، ولد لأب وأم مصريين في شيكاغو بولاية إلينوى الأمريكية، حيث استقرت أسرته، وحصل على الجنسية الأمريكية
من الكويت، حيث انتقل برفقة أسرته (المكونة من طفلين اثنين وأب وأم) للعيش هناك بضع سنوات، وجد نايل نصار هوايته المفضلة وهي ركوب الخيل، بدأ ممارستها وهو ابن خمس السنوات، فكان في سن العاشرة رياضيا ماهرا في قفز الحواجز.
في بداية المرحلة الجامعية انتقل نايل إلى كاليفورنيا (عام 2009)، ليدرس الاقتصاد والإدارة في جامعة ”ستانفورد“، ومن هناك تحولت حياته إلى مسار آخر، فتعلم 4 لغات هى العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية.
لكن شغفه بفروسية قفز الحواجز حوّل مساره ليشارك في بضع مسابقات، فاز في نفس عام تخرجه (2013) بالجائزة الكبرى، والتي قدرت بمليون دولار، كما فاز بالمركز الأول في بطولة ”ويلينجتون“ بأمريكا.
من هنا تحول إلى فارس مرتين، الأولى بتتويجه على منصات المسابقات التي أقيمت في أمريكا، والثانية حين أصبح ”فارس“ أحلام ابنة الملياردير الأمريكي بيل غيتس، حيث تعرف على جينيفر، التي – لحسن حظه – كانت شغوفة بنفس رياضته، فبدأت صداقة بينهما امتدت لسنوات.
في فبراير 2017، بدأت علاقة الفارسين تطفو على سطح السوشيال ميديا، عندما نشرا صورا تجمعهما، قبل أن تزور الصديقة جينيفر- آنذاك- أهرامات الجيزة ومناطق أثرية في مصر (موطن نايل)، لتحتل القصة صدارة اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وصلت العلاقة ذروتها، عندما ظهر الشاب المصري برفقة عائلة غيتس في مسابقة قفز الحواجز بالخيل الدولية في مونت كارلو بموناكو، حين تناقل نشطاء صورا تظهر غيتس وابنته وصديقها على هامش البطولة.
هكذا بات نايل يمتلك فارسة أحلامه ”جينيفر“، وحِصانه المفضل ”لوردان“، وهما مركز السعادة التي جعلته يقول في آخر تغريدة له: ”أشعر أنني أوفر الرجال حظا في العالم الآن“.
لا يعرف ما إذا كان نايل يمتلك ثروة مالية، بخلاف الجوائز المالية التي حصل عليها من خلال مسابقات الفروسية، لكن النشطاء تناقلوا أرقاما عن ثروة حبيبته البالغة 20 مليون دولار.
وبيل غيتس، هو ثاني أغنى رجل في العالم، بثروة تبلغ 92 مليار دولار، وفق تقديرات مجلة ”فوربس“.
.
