بوابة العرب اليوم
استقرت أسرة الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، على تشييع جثمانه عقب أداء صلاة العصر من مسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة.
وأكد مصدر مطلع لـ“إرم نيوز“ أنه تم وضع الجثمان في ثلاجة مستشفى الجلاء العسكري تمهيدا لغسله، على أن يتم التشييع من المستشفى، مؤكدا أن الأسرة لن تقوم بنقل الجثمان إلى المنزل.
وأشار المصدر إلى أن علاء وجمال مبارك يجريان اتصالاتهما لتحديد ما ستقوم به الجهات الرسمية، وما إذا كان هناك جنازة عسكرية ستقام للرئيس الراحل أم ستكون جنازته بشكل طبيعي.
وبشأن مكان الدفن، من المرجح أن يتم في مدفن له ملاصق لمدفن عائلة أسرته، بجوار كلية البنات في مصر الجديدة.
ومدفن أسرة الرئيس مبارك مقام على مساحة كبيرة تقترب من ألف متر، حيث خصصت غرفة الدفن بمساحة قرابة 100 متر، وبها 15 درجة سلم، إلى جانب إنشائها بالرخام المستورد، وتجهيزها على درجة عالية، وتطل أسوار المدفن على الشارع الرئيس في المنطقة المقام عليها.
وغيب الموت الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، يوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ 91 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض، رقد في أواخرها بمستشفى الجلاء العسكري؛ لإزالة ورم بالمعدة، وكان قبلها قد اعتزل الظهور والحديث لفترة كبيرة.
