قضت محكمة سيدي أمحمد وسط العاصمة الجزائرية، اليوم الأربعاء، بحبس كريم طابو، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي لمدة عام منها 6 أشهر نافذة.
ويفترض أن طابو قضى جزءا من مدة محكوميته في السجن.
ووجهت للمعارض طابو (46 عاما) تهمة المساس بالوحدة الوطنية، بينما حصل على البراءة عن تهمة التحريض على العنف، وذلك خلال مشاركته في مظاهرات الحراك الشعبي المستمر منذ 22 شباط/ فبراير 2019.
وكان ”طابو“ قياديا سابقا في جبهة القوى الاشتراكية، وهو أقدم حزب في البلاد، ثم أنشأ حزبا معارضا، رفضت الحكومة الترخيص له دون مبررات.
وأمام المحكمة الشهيرة بوسط العاصمة، تجمهر متظاهرون جزائريون للمطالبة بإطلاق سراح الرجل المعارض، معتبرين أنه ”سجين رأي“ بسبب مواقفه المناهضة للحكومة.