قتل مدني الخميس، برصاص حرس الحدود التركي ”الجندرمة“ أثناء محاولته عبور الحدود السورية التركية من جهة لواء اسكندرون، شمال إدلب، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد السوري أن الضحية ينحدر من قرية موقا، في ريف إدلب الجنوبي، وكان قد فقد أربعة من أشقائه في قصف روسي سابق، بينما قضى شقيق آخر له في معتقلات النظام السوري.
وكانت امرأة قضت في نهاية شباط (فبراير) الماضي برصاص الجندرمة التركية، أثناء محاولتها عبور الحدود من قرية خربة الجوز في ريف جسر الشغور غربي إدلب.
وفي حادثة مماثلة، قتلت امرأة برصاص الجندرمة التركية في 19 كانون الثاني/ يناير الفائت، خلال محاولتها عبور الحدود من ريف إدلب، وفقا للمرصد.
وذكرت المنظمة الحقوقية في أحدث حصيلة أوردتها اليوم الخميس، أن عدد المدنيين السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرمة التركية، منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، بلغ 446 مدنيا، بينهم 78 طفلا، و44 امرأة.
وكانت الأمم المتحدة قالت، إن المعارك في شمال غرب سوريا تسببت في نزوح نحو مليون شخص، خلال الشهرين الأخيرين، إذ توجه معظم هؤلاء إلى مناطق قرب الحدود التركية المغلقة.