نزل مئات من ناشطي ”السترات الصفراء“ إلى شوارع باريس، اليوم السبت، في تظاهرتهم السبعين، رغم توصيات الحكومة بحظر التجمعات التي تضم أكثر من مئة شخص، ودعوتها لإرجاء التظاهرات إلى حين السيطرة على الفيروس.
وأوقفت قوات الأمن صباحا 17 شخصا وتدخلت بعد وقوع صدامات في جادة أراغاو في جنوب العاصمة، بحسب تغريدة لشرطة باريس.
ودعا الجمعة الناشطان القياديان في الحركة، جيروم رودريغيز وماكسيم نيكول إلى التحلي ”بالمسؤولية“ بمواجهة الأزمة الصحية، وطلبا عدم إجراء هذه التظاهرة.
وقررت الحكومة من جهتها عدم منع التظاهرات، لكن دعت إلى ”إرجائها“ بشكل منتظم، كما أكد الجمعة وزير الداخلية كريستوف كاستانير.
وكما في كل أسبوع، أصدرت الشرطة أمرا بمنع تجمع ”السترات الصفراء“ في أماكن تضم مؤسسات عامة، وفي الشانزيليزيه والأحياء التي تحتوي على متاجر كبرى.
وأعلن رئيس الوزراء إدوار فيليب الجمعة، أن الحكومة ستخفض إلى مئة بدل ألف عدد الأشخاص المسموح بتجمعهم في فرنسا بهدف ”ضبط“ تفشي فيروس كورونا.