كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التوتر الأمني يسود مناطق ريف حلب، بعد الاشتباكات العنيفة التي دارت بين الشرطة المتواجدة على حاجز ”تل الهوى“ بالقرب من بلدة ”الغندورة“ شمال حلب، الموالية لتركيا من جهة، وفصيل ”أحرار الشرقية“ من جهة أخرى.
وذكر المرصد، ومقره لندن، أن عناصر من فصيل ”أحرار الشرقية“ اعتقلوا عناصر من الشرطة على حاجز ”تل الهوى“، لتشتعل التوترات الأمنية في أرياف حلب حتى مساء السبت.
ارتفع عدد قتلى الفصائل الموالية لتركيا إلى 2 من تجمع أحرار الشرقية، كما أصيب 14 آخرون من عناصر الشرطة وأحرار الشرقية خلال الاشتباكات التي شهدتها مدينة الباب صباح اليوم، حسب المرصد السوري.
وقالت المنظمة الحقوقية، إن الاشتباكات العنيفة بين الشرطة الموالية لتركيا و“أحرار الشرقية“ اندلعت بعد قيام أفراد الشرطة بإطلاق الرصاص في سوق مدينة ”الباب“ لإجبار أصحاب المحال التجارية على إغلاقها بقوة السلاح في ظل الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس ”كورونا“.
ولفت المرصد السوري إلى أن إحدى الرصاصات التي أطلقتها الشرطة الموالية لتركيا أصابت المسؤول الأمني في فصيل ”أحرار الشرقية“ أثناء مروره في مكان وقوع إطلاق النار وأردته قتيلا.