عد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري؛ اليوم العالمي للتوعية بالألغام في الرابع من أبريل ٢٠٢٠ دعوة لتكثيف التوعية بخطورة الألغام كأحد مسببات المعاناة الإنسانية ، وأن هذا اليوم هو تأكيد على ضرورة تطبيق القوانين الدولية لإزالة مخلفات الصراعات المسلحة من الألغام المضادة للأفراد والتي تشكل تهديدا خطيرا على سلامة السكان المدنيين المحليين .
وقال “التويجري” : نحتاج
لبناء وتطوير قدرات وطنية وتدريب السكان المحليين على كيفية التعرف على وجود الألغام وتجنب التعرض لها وحماية الأنفس من خطرها، وتطوير قدرات الأجهزة المعنية لنزعها ، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وأضاف لا بد من تعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والجهات المانحة والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية والإقليمية وغيرها ذات العلاقة بقضية الألغام ، للحد من التهديدات الإنسانية والاجتماعية الناتجة عنها ، وجميع مخلفات الحروب المتفجرة، من أجل الوصول إلى عالم آمنٍ خالٍ من خطرها.
وزاد : ليعيش الجميع في أمان وسلام دون أي تهديدات تشكلها الألغام ، لا بد من تأكيد التزام المنظمات المعنية بالقضاء على الأضرار المأساوية التي تسببها؛ وتقديم المساعدة لمن تضرروا منها؛ وعبر د. التويجري في ختام حديثه عن تقدير المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر لمشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام “مسام” الذي تمكن حتى الآن من إزالة 129,348 لغمًا في اليمن،داعياً المؤسسات والمنظمات المتخصصة الى القيام بمادرات مماثلة ، وفقط إستراتيجية شاملة للتعرف على تواجد تلك الألغام والعمل على إزالتها، مؤكداً على الدور الكبير الذي يجب أن تتبناه منظمات الأمم المتحدة، وتعمل على تنفيذه وفق الإجراءات القانونية المعتبرة والأدوات التي تمتلكها، تفعيلاً للمعاهدات الدولية المتعلقة بقضية تجريم إستخدام الألغام ضد الأفراد المدنيين.