لم تقتصر معاناة بريطانيا على انتشار فيروس كورونا التاجي (كوفيد-19) فقط، حيث وقع اليوم حادثين أكثر بشاعة، ولرجلين قتلا زوجاتهما خلال قضاء فترة الحجر الصحي بالمنزل.
ووفقا لما نقلت “صدى البلد” عن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد قام رجل من جنوب ويلز بقتل زوجته، ورجل آخر كان جندي سابق طعن زوجته حتى الموت بطريقة وحشية، وتأتي هذه الأخبار في اليوم السابع من إغلاق بريطانيا لإبطاء انتشار فيروس كورونا، حيث أُمر السكان بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا لأسباب محدودة.
وكان قد حذر بعض الخبراء النفسيين أن الحظر المفروض والبقاء في المنزل لفترة طويلة سينتج عنه جرائم أكثر خطورة نتيجة التعرض لخطر العنف المنزلي، وبالفعل قام الزوج المسن أنتوني ويليامز، 69 عامًا، من برينجلز، جنوب ويلز، بقتل زوجته خلال مكوثهما بالمنزل خلال فترة العزل الذاتي، وتم القبض عليه بعد أن عثرت الشرطة على زوجته روث ويليامز، 67 سنة، وهي ربة منزل.
تم نقلها إلى مستشفى رويال جوينت في نيوبورت لإصابات في الرأس حيث توفيت، ولكن قال الجيران أن الزوجان معا منذ 45 عاما وعلى ما يبدو أنهما كانا مخلصين لبعضهما وتسود حياتهما الحب.
أثرت هذه الجريمة البشعة على نفسية ابنتهم إيما، والتي قالت أن والدتها حظت على عدة تكريمات بأنها أم وزوجة مثالية.
وتكرر الحادث نفسه في جنوب يوركشاير، حيث قام رجل بقتل زوجته الممرضة وسمع الجيران صوت صراخها، مساء أمس، وتعرضت الممرضة، وهي أم لثلاثة ابناء (31 عامًا) للطعن عدة مرات مساء أمس خارج منزلها في قرية ميدليكليف ، بالقرب من بارنسلي، وفر زوجها كريج وودهول، وهو جندي سابق، من المنزل مع ابناءه الثلاث، ولكن قبضت الشرطة عليه ولم يصب الأطفال بأذى.