أعلن مسؤول عسكري يمني مقتل 13 مسلحًا حوثيًا واثنين من الجيش التابع للحكومة الشرعية، اليوم الجمعة، إثر تصدي الأخير لهجوم واسع شنه الحوثيون على محافظة تعز (جنوب) رغم دخول الهدنة حيز التنفيذ.
وقال قائد اللواء 17 مشاة (تابع لمحور تعز العسكري)، العميد ركن عبد الرحمن الشمساني، إن ”13 مسلحًا حوثيًا قُتلوا وأصيب 7 آخرون، أثناء تنفيذهم هجومًا واسعًا على مواقع اللواء في منطقة الضباب غرب تعز“.
وأوضح الشمساني أن ”الهجوم استمر 4 ساعات، وخلفت عملية التصدي له قتيلين من القوات الحكومية“.
واعتبرالهجوم ”خرقًا واضحًا للهدنة، ومحاولة لإفشالها من قبل الحوثيين، رغم التزام الجيش بها تنفيذًا لتوجيهات القيادتين السياسية والعسكرية“.
واتهم الشمساني، الحوثيين بأنهم ”لا يكترثون لأي دعوات أو جهود أممية لوقف إطلاق النار، وتركيز الجهود لمواجهة فيروس كورونا“.
وفي وقت سابق من، اليوم الجمعة، أعلنت الحكومة تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا، في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت.
والأربعاء، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، وقف إطلاق النار في اليمن من جانب واحد لأسبوعين ”قابلة للتمديد“، لمواجهة مخاطر كورونا، واستجابت الحكومة اليمنية للهدنة، التي حظيت بترحيب إقليمي ودولي.
فيما اعتبر الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام، خلال تصريحات متلفزة، أن الهدنة ”مناورة سياسية وإعلامية تهدف للتخريب على الرؤية التي قدمها الحوثيون إلى الأمم المتحدة بشأن الحل“.