قالت الشرطة الإسرائيلية إن عددا من الفلسطينيين، تعرضوا في وقت متأخر من مساء الاثنين، لهجوم على يد مجهولين يشتبه في انتمائهم لجماعة يهودية متطرفة.
ووقع الهجوم بحسب قناة “كان” الرسمية، في منطقة “متسوكي دراغوت”، بالقرب من البحر الميت بالضفة الغربية المحتلة.
وفي 9 أبريل/نيسان الجاري أقام الجيش الإسرائيلي في المنطقة المذكورة موقعا للحجر الصحي لنحو 20 من جماعة “نوعر هجفعوت” أو “شباب التلال” اليهودية المتطرفة، المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا.
وبحسب القناة، هاجم الملثمون عددا (لم تحدده) من الفلسطينين كانوا بالقرب من المكان بالحجارة والغاز المسيل للدموع.
كما أحرق المهاجمون سيارتين للفلسطينيين، وفق المصدر ذاته.
ولم تشر القناة ما إن كانت إصابات وقعت بين الفلسطينيين جراء الهجوم.
و”نوعر هجفعوت” أو “شباب التلال”، مصطلح شائع للإشارة إلى الشباب اليهودي المتطرف، والقوميين المتدينين من سكان المواقع الاستيطانية غير الشرعية بالضفة الغربية.