أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن طائرة مسيرة استهدفت بعد ظهر يوم الخميس، آلية عسكرية تابعة لـ “جيش النصر” في ريف حماة الشمالي الغربي، ما أدى لمقتل 3 عناصر على الأقل وإصابة 5 آخرين بجراح متفاوتة.
كما استهدفت الطائرة، ذاتها بحسب المرصد آلية عسكرية لتنظيم “حراس الدين” في سهل الغاب، ما أدى لسقوط خسائر بشرية، فيما لم ترد معلومات مؤكدة حتى اللحظة حول هوية الطائرة المسيرة، إذا كانت روسية أم تابعة لحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية.
إلى ذلك، أشار المرصد، إلى أن “مسلحين مجهولين هاجموا آلية عسكرية تابعة لقوات النظام على طريق بصر الحرير- ازرع في ريف درعا الشرقي”، حيث تم استهداف الآلية بالأسلحة الرشاشة، مما أدى إلى مقتل 3 عناصر على الأقل وإصابة اثنين آخرين بجراح متفاوتة.
وترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة منذ حزيران/يونيو الماضي إلى أكثر من 403، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 244.
وبحسب المرصد السوري، فإن الاستهدافات الجوية لطائرات مسيرة ليست الأولى من نوعها منذ دخول وقف إطلاق النار ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” حيز التنفيذ قبل 42 يوما، حيث شهدت المنطقة استهدافات متكررة وخاصة لآليات الفصائل، إلا أنها لم تسفر عن أي خسائر بشرية.