لقي عناصر من الجيش التركي والفصائل الموالية له في سوريا حتفهم، اليوم الخميس؛ جراء انفجار سيارة مفخخة، في قرية “أهراس” في منطقة المناجير، الواقعة في ريف رأس العين، شمال شرق سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسامن جانبها، قالت وكالة “سانا” السورية الرسمية، إن “انفجار سيارة مفخخة استهدف منزلا لأحد المدنيين يستخدمه مرتزقة الاحتلال التركي مقرا لهم في القرية؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم”.ن
وأشارت “سانا”، إلى أن “عناصر الجيش التركي والفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة، قاموا على إثر التفجير بإطلاق النار بشكل عشوائي باتجاه منازل الأهالي واعتقلوا رجال القرية”.
يشار إلى أن سيارة مفخخة كانت قد انفجرت عند حاجز أمني تابع لجماعة “أحرار الشرقية”، الموالية لتركيا، في بلدة مبروكة غربي رأس العين، في الخامس من نيسان/ أبريل الجاري؛ ما أدى إلى إصابة عدد من المسلحين، وفقا للمرصد.
وكانت تركيا شنت في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عمليتها العسكرية التي أسمتها “نبع السلام”، بمشاركة فصائل سورية مسلحة، واحتلت على إثرها شريطا حدوديا في الشمال السوري، يمتد من مدينة رأس العين وحتى مدينة تل أبيض، شرق نهر الفرات.
.