قال المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري إن عملية دخول مليشيات الوفاق المدعومة بجماعات متطرفة تم بعد انسحاب قوات الحماية البسيطة الموجودة بمدن صبراته وصرمان والعجيلات.
وأرجع المسماري في مؤتمر صحفي له اليوم سبب انسحاب قوات الحماية إلى حرصها على تجنيب المدنيين الضرر الناتج عن هذه المعارك، مبينا بأن “الجيش الليبي لم يدخل هذه المدن كما يشاع فأهالي هذه المدن هم من انتفضوا ضد المليشيات وطردوها سابقا ثم بعد ذلك طلبوا الانضواء تحت حكومة البرلمان وشرعيته”.
وأشار المسماري أن تفاصيل الهجوم على هذه المدن تم بقيادة تركية وتحت ستار من الطيران المسير وعمليات تشويش تمت من البحر.
وأضاف المسماري بأن قوات الحماية التابعة للجيش انضمت إلى قوات الجيش الليبي المتواجدة بقاعدة الوطية.
وأوضح المسماري بأن ما حدث في هذه المدن يعطي إشارة واضحة بأن العناصر التي دخلت هذه المدن تنتمي إلى تنظيم داعش والقاعدة ومجالس شورى بنغازي ودرنة المتطرفين، موضحا بأن عمليات الذبح التي تمت لبعض المواطنين أكبر دليل على وجود المتطرفين وسط هذه العناصر المهاجمة.
وبين المسماري بأن الوضع الميداني في محاور طرابلس يسير بشكل جيد لصالح قوات الجيش في محاور القربولي إلى القويعة وحتى عين زارة وكذلك من طريق المطار إلى العزيزية.