اعتقلت قوات الأمن الأردني 10 أشخاص شاركوا في تجمع “العطوة” الذي شهده لواء الرمثا أمس الأربعاء إثر مقتل أحد المواطنين عن طريق الخطأ برصاص أحد أفراد عائلته.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في الأردن اليوم الخميس إنه وبمتابعة التحقيق وجمع المعلومات حول التجمع غير القانوني الذي خالف المشتركين به حظر التجول وأوامر الدفاع، فقد جرى تحديد هوية عدد من الاشخاص ممن شاركوا في التجمع.
وأضاف أنه تم القبض على 10 أشخاص منهم، وجرى توقيفهم في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل لخرقهم قانون الدفاع ومشاركتهم بذلك التجمع.
وأوضح الناطق الإعلامي أن المتابعة مازالت مستمرة لتحديد وضبط كافة الأشخاص الذي شاركوا في ذلك التجمع، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه
وبحسب بيان للمديرية، فإن “العطوة” المصرح لها كانت قبل الساعة 6 مساء، وأخذت كافة الموافقات وضمت عددا محدودا من الأشخاص، كما روعي فيها التباعد وإجراءات السلامة وبحضور وإشراف أمني.
وأكد البيان على أن أحد النواب قام بعد ذلك بجمع عدد كبير من المواطنين وبعد دخول وقت حظر التجول دون الحصول على موافقات أو إبلاغ الجهات المعنية.
وحال معرفة ذلك توجهت قوات الأمن الأردني للمكان وقامت بفك التجمع.
ويعود أصل القصة، حين لقي مواطن أردني مصرعه برصاص أحد أفراد عائلته عن طريق الخطأ، أثناء احتفال بخروجه من السجن.
ووثق مقطع فيديو لحظة دخول القتيل إلى الشارع الذي تقيم به عائلته، وبعد خروجه من السيارة قام أحد أفراد أسرته بإطلاق أعيرة نارية.
وبعد أن انتهى من إطلاق الرصاص خرجت رصاصة عن طريق الخطأ وأصابت الرجل وأردته قتيلا.
و”العطوة” أحد أشهر المصطلحات التي يستخدمها وجهاء القضاء العشائري لحل الخلافات بين المتخاصمين سواء كانت عرضية أو مقصودة، وتبدأ من الإصابات أو الأضرار المادية وتنتهي بالقتل.
م.