كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن منطقة البادية السورية الممتدة ضمن عدة محافظات، تشهد نشاطا متزايدا لعناصر تنظيم “داعش”، على الرغم من اختفاء التنظيم منذ فترة دون أن يكون له وجود كبير على الساحة.
وقال المرصد: إن عنصرين من قوات الجيش السوري الحكومي قتلا، الإثنين، ضمن مناطق نشاط خلايا تنظيم “داعش” شرق محافظة حماة السورية.
وأوضح أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة عسكرية لقوات النظام في منطقة “إثريا” شرق محافظة حماة، ما أدى إلى مقتل عنصرين من قوات النظام وإصابة آخرين كانوا داخل السيارة.
وشن تنظيم داعش منذ مارس الماضي عمليات عسكرية، تنوعت ما بين الاشتباكات والتفجيرات والكمائن، في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء.
وأسفرت تلك العمليات عن مقتل ما لا يقل عن 418 فردا من قوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنان من الروس على الأقل، بالإضافة إلى 75 قتيلا من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، بحسب المرصد.
وسجل المرصد خلال تلك الفترة مقتل 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز واثنين من الرعاة و4 قتلوا في هجمات التنظيم، إلى جانب مقتل 150 مسلحا من تنظيم داعش، خلال الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.