اشتباكات ساخنة تخلف ضحايا بين فصائل موالية لتركيا في رأس العين وعمليات اغتيال في درعا بسوريا

تصاعدت سخونة الاشتباكات المسلحة بين الفصائل الموالية لتركيا في مدينة “رأس العين” السورية،  ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين مسلحي تلك الفصائل الذين اشتبكوا بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بأن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة وقذائف “آر بي جي”، في أحياء مدينة رأس العين فصيلي “أحرار الشرقية” و”لواء المعتصم” المواليين لتركيا في سوريا

وذكر المرصد، أن مسلحي فصائل “لواء القعقاع” و”الفرقة 20″ اشتركت في هذه الاشتباكات، التي دارت في كل من حي المحطة والعبرة وشارع الكنائس والمعبر الحدودي وخزان المياه في حي خرابات.

وسجل المرصد مقتل عنصرين من فرقة “المعتصم” وأصيب آخرون، فيما وردت معلومات عن قتلى وجرحى آخرين من بقية الفصائل، التي قالت مصادر إنها اقتتلت بسبب خلافات على تقاسم الأموال والإتاوات التي فرضوها على الأهالي إضافة إلى الاستيلاء على الممتلكات الخاصة للمدنيين.

خطف واغتيالات

في ذات الإطار، اغتال مسلحون مجهولون شابا من “نوى” يعمل في تجارة المخدرات في درعا البلد. بعد مقتل شابين من ريف درعا، بالتزامن مع قيام أهالي “بصر الحرير” باختطاف مواطن من أبناء “السويداء” عند مروره في البلدة في إطار الضغط على عصابة الخطف للإفراج عن أحد أبناء “بصر الحرير”.

وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو الماضي وحتى اليوم إلى أكثر من 415 عملية قتل فيها 254 شخصا.

قصف إسرائيلي

من جهة أخرى، أفاد المرصد بأن أصوات انفجارات دوت في ريف حمص الشرقي، ناتجة عن تصدي الدفاعات الجوية التابعة لقوات الحكومة السورية لقصف من طائرات إسرائيلية حلقت في أجواء لبنان، استهدفت نقاطا عسكرية للميليشيات الإيرانية في بادية تدمر شرق محافظة حمص.

وكان المرصد قد وثق قصفا نفذته طائرات حربية إسرائيلية كانت تحلق في أجواء لبنان، حيث استهدفت مطار “الشعيرات” في حمص ومواقع الميليشيات الإيرانية في ريف حمص بأكثر من 8 صواريخ.

 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *