هتف مئات التونسيين العالقين بمعبر رأس جدير الحدودي، اليوم باسم الرئيس التونسي الراحل،زين العابدين بن علي، ورفعوا شعارات تندد بالسلطة الحالية في تونس أثناء اقتحامهم للمعبر.
واقتحم 650 تونسيا، علقوا على الحدود التونسية الليبية منذ ما يقارب الأسبوعين، معبر رأس جدير، مستنكرين ما تعرضوا له من إهمال وتأخر السلطات التونسية في حل ملفهم، على حد تعبيرهم.
وتمكن المحتجون من اقتحام الباب الرئيس للمعبر، ثم تم تطويقهم من القوات الأمنية والعسكرية والإبقاء عليهم في ساحة المعبر إلى حين تمكينهم من الدخول لتونس.
وكان من المفترض أن يتم إجلاء عدد من التونسيين العالقين بمعبر رأس الجدير وترحيلهم لمراكز الإيواء الإجباري نهاية الأسبوع الماضي، إلا أن إجراءات التثبت من هوياتهم حالت دون ذلك باعتبار أن عددا منهم أضاع هويته الرسمية، وفق مصادر أمنية.
وجرى يوم الأحد، إجلاء 199 مواطنا تونسيا عبر معبر رأس الجدير وترحيلهم على متن 6 حافلات نحو مراكز إيواء إجبارية.
وقال تونسيون عائدون من ليبيا، في وقت سابق، إنهم يواجهون ظروفا إنسانية صعبة، خاصة أنهم عائدون من منطقة توتّر، ويخضعون لإجراءات استثنائية بسبب جائحة “كورونا”.