بوابة العرب اليوم
تجددت الاشتباكات في أغلب محاور العاصمة طرابلس، بين قوات الجيش الليبي، وقوات الوفاق المسنودة بالميليشيات والمرتزقة الأجانب، رغم إعلان الجيش الليبي الموافقة على دعوات الهدنة الإنسانية من طرف واحد.
وبحسب مصدر عسكري، بادرت الميليشيات المسلحة بالهجوم في أكثر من نقطة، مستهدفة تمركزات قوات الجيش في عدة محاور من الجبهة في غرب البلاد.
وأشار الضابط في الجيش الليبي، عبد السلام الهمالي، بأن اشتباكات عنيفة دارت بمختلف أنواع الأسلحة، بما فيها المدفعية الثقيلة بين قوات الجيش والميليشيات وعناصر من المرتزقة، بعدة محاور، منها محور المشروع والمطبات.
وأضاف الهمالي بأن الاشتباكات استمرت ظهر اليوم بمحور المشروع بمنطقة الحبيلة، مبينًا أن العمليات العسكرية بدأت مند ساعات الفجر الأولى، واستخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
ووفقًا للضابط الهمالي، قامت قوات الجيش الليبي بالرد على نيران الميليشيات المسلحة في طريق المطار، ابتداء من محيط كوبري الفروسية إلى خزانات النفط، وكذلك معسكر 7 أبريل الذي استهدف بعدة صواريخ.
وأوضح الهمالي، بأن العمليات العسكرية عادت مجددًا في محاور شرق ترهونة، حيث تقوم قوات تابعة للواء التاسع بعمليات في محور القربولي شرق ترهونة بـ 85 كم، مبينًا بأن قوات الجيش استولت على 3 عربات مسلحة تابعة لليمليشيات.
يذكر أن الناطق العام باسم قيادة الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، أكد في بيان صحفي، يوم أمس الأربعاء، بأن القيادة العامة للجيش الليبي أعلنت الموافقة على هدنة إنسانية في شهر رمضان، دعت لها عدة دول شقيقة وصديقة.
