مفتي مصر: الميت في الغربة له أجر الشهيد

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن كل من مات حرقا أو غرقا أو هدما أو مبطونا أو بسبب أوبئة أو الطاعون أو غرب، يعد في رتبة ودرجة الشهداء عند الله.

وأضاف شوقي علام خلال لقاء لبرنامج “نور النبي”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، مساء الخميس، أن العلماء قسموا أصناف الشهداء إلى ثلاثة أولها شهيد القتال مع الأعداء أو الظروف التي يدافع فيها الإنسان عن بلده وأمنها، موضحا أن شهيد الدنيا والآخرة لا تنطبق عليه أحكام الدنيا من التكفين والتغسيل والصلاة.

وتابع: “النوع الثاني من الشهداء هو شهيد الدنيا فقط باعتبار الأحكام ولا نعلم أمره عند الله، والنوع الثالث هو شهيد الآخرة وهو كل إنسان مات في شدة”.

وأوضح أن أنواع الشهداء تبلغ 18 نوعا وربما يزيد عن ذلك، ذاكرا أن من مات في غربة بعيدا عن أهله وذويه، وقلبه كان معلقا بوطنه وأهله، له أجر الشهادة عند الموت.

ولفت إلى أن “المرضى ممن أصابهم المرض، إن ماتوا في صبر ورضا بالمرض فلهم أن يبشروا برتبة الشهداء عند الله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *