يعد تساقط الشعر حالة طبيعية تؤثر على العديد من الناس حول العالم، ولكنها قد تكون مزعجة في كثير من الأحيان.
وقد يكون تساقط الشعر جزءا طبيعيا من عملية الشيخوخة، وفي معظم الأحيان، لا داعي للقلق، حيث يمكن أن يفقد الفرد ما يصل إلى 100 شعرة كل يوم، دون ملاحظة ذلك. ويمكن تخفيف خطر الإصابة بأعراض الصلع، وحتى تحفيز نمو الشعر، من خلال اتباع نصائح سهلة لنمط الحياة في المنزل، وفقا لـ”إكسبريس”.
وتتمثل واحدة من أسهل الطرق لتجنب تساقط الشعر، في الحد من استخدام مكواة الشعر الساخنة، أو أداة تمليس الشعر.
ويمكن لهذه الأنواع من أدوات تصفيف الشعر في المنزل، ترك تأثير دائم على شعرك، ما قد يزيد من سرعة التساقط.
وأضافت الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD) أنه يجب أيضا التفكير في التخلي عن علاجات “الزيت الساخن”. وقالت إن تسخين الشعر يمكن أن يزيد من الضرر للشعر الهش.
وفي حال كنت تمشط شعرك أو تصففه بشكل متكرر يوميا، ينبغي أن تقلل مقدار الوقت الذي تقضيه في التصفيف، حيث قد يؤدي شد الشعر أثناء التمشيط أو بالفرشاة إلى تساقطه. ويُنصح بتمشيط الشعر فقط بما يكفي لتصفيفه، وبلطف شديد.
وقالت AAD: “عند تساقط الشعر، فإن الكثير من الناس يحاولون إخفاء المشكلة عن طريق تغيير تصفيفة الشعر، أو شراء المنتجات التي تزعم أنها تساعد في تجديد الشعر. وفي حال كنت تدخن، فتوقف. يسبب التدخين التهابا في جميع أنحاء الجسم، ما قد يؤدي إلى تفاقم تساقط الشعر. وإذا كنت تمارس عادة لف شعرك حول إصبعك أو شده، فحاول التوقف. يمكن لهذه العادات أن تضعف الشعر الهش بالفعل، ما يتسبب في المزيد من التساقط.”
وفي هذه الأثناء، يمكن أيضا المساعدة في إبطاء معدل تساقط الشعر، عن طريق وضع عصير البصل على فروة الرأس، حيث يحتوي على عنصر الكبريت، الذي قد يلعب دورا في إعادة نمو الشعر، مع أخذ الحذر والتشاور مع الطبيب المختص.
ويحتوي البصل أيضا على مضادات الأكسدة المعروفة باسم الفلافونويد، والتي تحمي الجسم من الجذور الحرة الضارة، التي يُعتقد أنها تساهم في عملية الشيخوخة، ويمكن أن تؤدي إلى ترقق الشعر، أو حتى فقدانه تماما.
وينبغي التحدث إلى الطبيب عند بدء تساقط الشعر فجأة، أو في حال ظهور بقع صلعاء.