قال نائب في البرلمان الأفغاني عن إقليم غور إن سبعة أشخاص قتلوا، اليوم السبت، خلال اشتباكات بين الشرطة ومحتجين غاضبين، مما اعتبروه ظلما في توزيع المساعدات الغذائية خلال أزمة فيروس كورونا، وذلك في الإقليم الواقع غرب البلاد.
وأوضح غولزمان نايب، الذي يمثل غور، أن 14 آخرين أصيبوا خلال المظاهرة التي نشبت بسبب تزايد الاستياء، مما يقال إنها محاباة في توزيع المساعدات لصالح من هم على صلة بالسياسيين.
وأضاف محمد عارف عابر، المتحدث باسم حاكم غور، إن الشرطة فتحت النار بعد أن رشقها بعض المحتجين، الذين قدر عددهم في الإجمال بنحو 300، بالحجارة وحاولوا اقتحام منزل الحاكم.
لكنه قال إن شخصين فقط لقيا حتفهما وأصيب خمسة خلال الواقعة، مشيرا إلى وجود إصابات أيضا في صفوف الشرطة. ونفى أي غياب للعدالة في توزيع المساعدات.
وذكر أحمد قريشي المدير التنفيذي للمركز الصحفي في أفغانستان أن من بين القتلى مذيعا متطوعا في محطة راديو محلية يدعى أحمد نافيد خان، إذ كان جالسا في متجره القريب عندما أصابته رصاصة في الرأس.
وقالت شهرزاد أكبر رئيسة اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في أفغانستان في تغريدة على تويتر: إن اللجنة تنظر في “تقارير مقلقة عن إطلاق الشرطة النار على المتظاهرين”.
وتوزع الحكومة مساعدات غذائية في أنحاء البلاد مع تسبب القيود المفروضة لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد في خسارة الكثيرين لوظائفهم، وارتفاع أسعار الغذاء.
وتحدث أكبر، قبل أيام، أن شكاوى كثيرة وصلت إلى اللجنة من المواطنين بشأن عدم عدالة توزيع المساعدات الغذائية.
وأضافت: “وصلتنا شكاوى متكررة من أن من يحصلون على المساعدات المحدودة ليسوا هم في أمس الحاجة إليها، بل من لديهم صلات بالسلطات المحلية أو مسؤولين محليين”.