هبطت أسعار النفط اليوم الإثنين، بفعل قلق المستثمرين من موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، لكن تخفيضات جديدة في إنتاج الخام من السعودية ومنتجين آخرين هدأت القلق من وفرة في المعروض وقيدت خسائر السوق.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول منخفضة 1.37%، أو4.4%، لتسجل عند التسوية 29.60 دولار للبرميل.
وتراجعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 60 سنتا، أو2.4%، لتبلغ عند التسوية 24.14 دولار للبرميل
وهبط الطلب العالمي على النفط بحوالي 30% مع تسبب جائحة فيروس كورونا في تراجع الطلب على الوقود حول العالم، وفي حين هبطت العقود الآجلة للخام بأكثر من 55% هذا العام بسبب تفشي فيروس كورونا، إلا أن الأسعار ارتفعت على مدار الأسبوعين المنصرمين بدعم من تعاف متواضع في الطلب مع تخفيف بعض القيود على السفر.
لكن المخاوف من موجة ثانية من الفيروس أثرت سلبا على عقود النفط في جلسة اليوم.
وصعدت الأسعار في وقت سابق من الجلسة؛ بعد أن قال مسؤول في وزارة الطاقة السعودية إن الوزارة وجهت شركة النفط الوطنية أرامكو لتقليص إنتاجها من النفط الخام لشهر يونيو/حزيران بقدر طوعي إضافي يبلغ مليون برميل يوميا، فوق التخفيضات التي تعهدت بها المملكة بالفعل بموجب اتفاق “أوبك+”.