قالت النيابة العامة في السودان اليوم الأربعاء إن ثلاثة من كبار أعضاء نظام الرئيس المخلوع عمر البشير المسجونين أصيبوا بفيروس كورونا.
وأطلق السودان سراح أكثر من 4000 سجين في مارس الماضي، كإجراء احترازي لمنع انتشار المرض في السجون، لكن ذلك لم يشمل من سجنوا بسبب جرائم ارتكبت في إطار إدارة الرئيس السابق الذي أطيح به في انتفاضة قبل نحو عام.
ومن بين أولئك أحمد هارون وعبدالرحيم محمد حسين، وهما مطلوبان لدى المحكمة الجنائية الدولية بسبب جرائم مزعومة في إقليم دارفور، وقالت النيابة العامة إنهما أصيبا بفيروس كورونا
وكان هارون مساعدا كبيرا للبشير بينما عمل حسين وزيرا للدفاع ووزيرا للداخلية، فيما قالت النيابة العامة في بيان إن علي عثمان طه النائب السابق للرئيس أصيب أيضا.
وذكرت أن الثلاثة يخضعون للحجر الصحي في مستشفيات بالخرطوم.
واعتقل البشير وعشرات السياسيين المقربين منه وأفراد من أسرته بعد الانتفاضة ووجهت لهم تهم منها الفساد والعنف
وجاءت نتائج الفحوص سلبية لمعتقليْن آخرين أحدهما علي البشير شقيق الرئيس السابق، لكنهما يخضعان للحجر كإجراء احترازي.
وقالت النيابة العامة إن نتائج الفحوص لحالتين أخريين مشتبه بهما لم تظهر بعد، مضيفة أن كل المعتقلين الآخرين من أعضاء النظام السابق رفضوا الخضوع لفحص كورونا.
ومدد السودان هذا الشهر إجراءات العزل العام المفروضة في ولاية الخرطوم أسبوعين لمكافحة انتشار الفيروس.